دوما ما تشعر بالسعادة عند قراءة شعر الاستاذ فاروق جويدة فإنه يتقن نسج أوجاعنا .. يتقن رسم الألم ويبدع بتصوير لحظات الرحيل .
ديوان لأنى أحبك شعر مصنوع من مادة الحنين ، قصائد عنيدة تتشبث بالماضى الذى يضنى كاتبها وشاعر يؤثر وهم الماضى على زيف الواقع !
وحين أفترقنا تذكرت عينيك يوم ألتقينا
وسألت عطرك كيف انتهينا
تذكرت فيك رحيل الغزاة و كيف تهاوت قلاع العيون
ضممت الغزاة و هم قادمون
بكيت الغزاة و هم راحلون.
وحين أفترقنا تذكرت عينيك يوم ألتقينا
وسألت عطرك كيف انتهينا
تذكرت فيك رحيل الغزاة و كيف تهاوت قلاع العيون
ضممت الغزاة و هم قادمون
بكيت الغزاة و هم راحلون.
و يمضي العامُ .. بعد العامَ بعد العامْ
وتسقط بينَنا الأيامْ
رمادُ أنتِ في عيني
بقايا من حريقِ ثار في دمِنَا .. ونامْ
و يمضي العامْ .. بعد العامِ بعد العامْ
فلا أنتِ التي كنتِ
و لا أنا .. فارسُ الأحلامْ .
اسم الكتاب: لاني احبك .
اسم الكاتب: فاروق جويدة .